في مشهد مهيب طغت عليه الشعارات الـثـورية وأهازيج الولاء، احتشدت جموع غفيرة من الإيرانيين في قلب العاصمة طهران، صباح اليوم السبت، للمشاركة في مراسم تشييع 60 شهـ..ـيدًا ارتقوا جراء الـ.ـعـ.ـدوان "الإسرائيلي" الأخير.
وقد انطلقت المراسم من أمام جامعة طهران باتّجاه ساحة الحرية، وسط حضور شعبي ورسمي واسع، تقدّمه مسؤولون سياسيون وعسـ.ـكر يون. وارتفعت في أرجاء الساحة شعارات "لبيك خامنئي"، تعبيرًا عن التمسك بقيا دة الجمهورية الإسلا مية في مواجهة ما وصفه الإيرانيون بـ"الـ.ـعـ.ـدوان الغادر".
وشملت قائمة الشـ.ـهداء قادة عسـ.ـكر يين بارزين، وعددًا من العلماء النوويين، إلى جانب نساء وأطـ.ـفال، ما زاد من حرارة المشهد وألم الفقد. وردّدت الحشود أناشيد ثورية تعبّر عن الاستعداد للتضحية والثبات في وجه التهديدات.
وسارت نعوش الشـ.ـهداء على الأكتاف وسط موجات من البكاء والهتافات، فيما بدا أن الشعب الإيراني وجّه من خلال هذا التشييع رسالة مزدوجة: وفاء لدماء الشـ.ـهداء، وإصرار على الرد على الـ.ـعـ.ـدوان بكلّ الوسائل المتاحة.
وما زال التشييع مستمرا من ساعة الثورة الى ساحة الحرية مستمرة الى الآن